حجر الملاكيت في الحضارة المصرية القديمة

 

بالنسبة للبشر يتميز اللون الأخضر بتخفيذ الايجابية حيث وجدت الدراسات النفسية ان اللون الأخضر له تأثير مهديء للأنسان و يساعد علي الالهام و زيادة التفاؤل.

في الحضارة المصرية القديمة كان يصور الاله اوزوريس بجلد اخضر علي جدران المعابد و كانوا يدهنون توابيت بعض الموميوات .بالملاكيت الاخضر حيث كان بالنسبة لهم اللون الاخضر يرمز الي الحياة

.اقدم اكتشاف لاستخدام الاحجار الكريمة يعود لصحراء مصر القديمة حيث كان المصريون القدماء يؤمنون بالسحر و الحسد و كانوا يستخدموا الاحجار حيث كانوا يرتدونها او كانت تخيط في الملابس و كان الملاكيت حجر يوفر الحماية و ذكر ايضا انه كان يساعد في الولادة و ايضا كان يستخدم في الديكور و كان يتم طحنه و استخدامه كصبغة.ولانه يحتوي علي النحاس فان الملاكيت من خصائصه انه مضاد للميكروبات و الفطريات.


استخدمت كليوبترا الملاكيت كمستحضر تجميل للعينين مما ساعد علي منع التهابات العين و تم استخدامه ايضا لعلاج جروح الجنود حيث كانوا يصنعون منه عجينة بالاضافة الي بعض المكونات الاخري و وضعها علي جروح الجنود.


حتي يومنا هذا يستخدم الملاكيت في مستحضرات التجميل و لكن بنسب و طريقة معينة حيث لا يسبب الضرر للمستخدم.

هل الملاكيت حجر سام؟

عند قطع الملاكيت يجب علي النحاتين او الذين يقومون بتلميع الحجر ارتداء اقنعة لان جزيئات الحجر التي تتطاير في الجو اثناء عملية التقطيع سامة للرئتين و ايضا اذا دخلت الفم او تم تناولها حيث انها تتفاعل مع حمض المعدة .

الجمعية الدولية للاحجار الكريمة تقول ان احتمالية سمية تناول او استنشاق الملاكيت اثناء التصنيع عالية لاحتوائه علي النحاس و قابليته للذوبان في الأحماض.


تظهر الإعلانات هنا

تعليقات

نموذج الاتصال

إرسال